رؤوس الطابعة
تمثل رؤوس الطابعات المكون الأساسي لتقنية الطباعة الحديثة، حيث تعمل كآلية تسليم دقيقة تُحول البيانات الرقمية إلى انطباعات مادية. تستخدم هذه الأجهزة المتقدمة تقنية مايكروفلويديك المتقدمة لإيداع قطرات حبر متناهية الصغر على مختلف المواد بدقة استثنائية. تتضمن رؤوس الطابعات الحديثة مصفوفات متعددة من الفوهات، وكل منها قادر على إخراج ألوان حبر مختلفة أو مواد بمعدل يصل إلى عدة آلاف من القطرات في الثانية. تعتمد التكنولوجيا إما أنظمة حرارية أو أنظمة بيزيوكهربائية لإخراج قطرات الحبر، مع تقديم الأنظمة البيزيوكهربائية سيطرة أفضل على حجم القطرة ومكانها. تم تصميم هذه الرؤوس للحفاظ على أداء متسق في ظروف الطباعة المختلفة، مع وجود أنظمة تحكم مدمجة في درجة الحرارة وآليات تنظيف ذاتية. تشمل تطبيقاتها طباعة المستندات اليومية واستخدامات صناعية متخصصة، بما في ذلك طباعة النسيج، والتصنيع ثلاثي الأبعاد، وإنتاج الإلكترونيات. يمكن أن تتجاوز قدرات الدقة لرؤوس الطابعات المعاصرة 1200 نقطة في البوصة، مما يسمح بإنشاء صور ونصوص مفصلة للغاية وواضحة بشكل استثنائي.